وحيدة
أداعب سجادتي بأطراف أطراف أرجلي
ويدي تفرغت لخصلاتي المتناثرة
تجمعها مرة وأخرى تفرقها
وثالثة تميلها إلى عنقي
آهـ
ما هذا الجو اللهيب
بدأت تداعبني تلك القطرات
لتمارس هوايتها على عنقي وما دون
كل ذلك منك
أنت فقط
حبيبي
حنيني
أملي
أين أنت
في اي سماء سكنت
أنا لا زلت هنا
وحيدة
أتصبر بطيفك
فلم أعد ادرك كيف استعيدكِ يا نفسي
لا مطر يتساقط من السماء
لكن نافذتي تداعبها قطرات المطر
نافذتي فقط
تداعب انفاسك 000000
وتظل الرؤيه من نافذتي ذائبة
فروحي لا تقوى إزالة انفاسك فاانفاسك انفاسي
لأفيق مما اجتاحني وأنهكني
هي الأحلام
الأحلام لا غير