فــي ليلة ٍ من ليــــالي الشجون نشر اول
وريحـــــي سـاكنة ٌ تتــــأمل ُ النجــوم
تَنـــضر ُ في سواد ِ العيـــــون
فأذا بنجمـــــة ٍ براقة ِ اللــــون
انعكــــس بريقها على قيثـــارتي
فهـــــاجت ريــــــحي
فأرتعبت ُ خائـــفا ً كالمجنون
وفي لحضة ِ سكـــــون
قـــالت ْ لي ......
لا تــــخافي يا ريـــاح َ الحزن
فـــأنا مثلك ِ ابحث ُ في الكــون
اتأمــــل ُ في سواد ِ العيــــون
عن كــــنز ٍ
عن لؤلــــؤة ٍ شــفافة ِ اللـــون
فأطمأن َ قلبي ....فاجبتـــــها
أهـــلا ً يـــا سيدة ُ النجــــوم
يا من ْ تنضرين َ من فوق ِ الغيــوم
لتـــخرجي من فوهة ِ الظلام
وتَنشـــــري ورود َ العشق ِ والهيــام
أتدريــــن...
لقد رأيت ُ فيك ِ البراءة َ والســلام
وخير دليل ٍ هـــو َ الكلام
والذي اريـــده ُ منك ِ ....
ان تكـــــوني ثابتــة ً بتغير ِ الايام
وأن لا ترضــخي للاستســــلام
وتُنيـــري دربي َللأمــــام
فنضرت ُ في عينيها وقلت ُ....
مـــا اسمك ِ ؟؟؟؟؟
فأجــــابت ْ بقلب ٍ يملئهُ الحــنان
أنا صبر ُ لصبر ِ الصحراء
أنا الكبريـــــا ءُ والوفاء
وخروجُ الفجـــر ِ بلا كســاء
وبدايةُ الخجـــل ِ والحيــــاء
والشــــمش ُ يلفــــها الصفاء
أنا الحب ُ المكتــــوم ُ بنقـاء