إن للحزن ياسيدتي مدينة مظلمة
لا يسكنها سواي ..
في مدينــة الحــزن المظلمــة
لا يرى أحد الآخـــر..
في مدينــة الحـــزن الصامتــة
لا يسمــع أحــد الآخــر..
في مدينة الحـــزن البعيــــدة
لا يصــلهــا إلاّ من يريـــد الدموع
لا يحبهــا إلاّ من أراد عودة الزمن للوراء
لا يتمناهــا إلاّ من صُفع بوقت الرحيــل قبل أوانه..
سابتدي قصتي من النهايه... من اخرها......!
سأذكر حياتي وهي تموت .... بعد ان تركتني.....!
حيث كان حبي لها اشد من الحريق....
ساصور حياه قلب ... عاش محبأ ... ومات مهجورأ....!
حيث تركت في ّ شيئين .. قلب اخلص لها .. فحطمته....؟
وجسد وروحا تشتاق لعودتها تعاني الم الموت والفراق.....!
كانت حبيبتي كالملائكه ... تستطيع ان تشعرني انها في قلبي ....
وتنزل عليه بالسلام وان كانت هي نفسها الحرب....!
وان تجعلني احبها
حيث كانت في عقلي كأنها ثلاث نساء...
واحده في الرضا.... وواحده في الغضب... وواحده بين ذلك.....!
هذه حياتي معها...
فتركتني....!
حائرأ
تلقتني الحياة
كتلقي الصحراء المهلكه
اول ماتتلقاك تقول لك
ليس هنا من يحس بك ......؟؟؟
فحيث شئت ... فمت ...؟؟
وبعد عام من ا لغياب
بعد ا ن ا تت معلنة هجرها
دون ا ن تبدي عذراً منها
ودون كلمات عتاب
هناك حينما قدمت
وعلى رصيف ا لوداع وقفت
تقول ا ليوم هويوم فرا قنا
وليس غداً
وبعد لحظات سأرحل عنك
ولكن لاتحسب ا يام ا لغياب
فأني مهاجرة عن وطنك
ومع ا لمغيب سيكون ا لغياب
وتلك هي طريقي قد ا خترتها
ولك ا لرحيل بطريق ا خر
فلن يجمعنا طريق الأحباب
وهناك نظرت ا ليها
هل حقا ماتقولين
وماهي ياترى الأسباب
فما كان منها إلا ا ن استادرت
وقالت وداعا
لأرحل بعدها ا جدد ايام ا لعذا ب
وهاهي ا ليوم وقد ا تت لتجدد عهداً
بعد شهور طوال تقول حبيبي
ا غفرلقلبي خطيئته
ولنمضي سوية نجدد ذكرى حباً
آآآه يا قلبي
لقد نست مافعلته بنا
اما علمت عن سنوا ت ا لعذا ب
يا من كنتي في يوم حبيبتي
ا نتظري لحظات ا لغروب
فهي لحظات وداعك ا لقديم
ا تذكرين حبي لك
ا تذكرين عشقي
ماذا جنى قلبي لتودعيه
الم تعلمي ماذا تعني كلمة
(أ حبــــــــــــــــــــك)
ولم تعي كلمة (وداع) دون ا سبـــاب
حينها قررت أن اسطر أحرفي هذه .. وحملت قلمي كالعادة .. قال قلمي : ماذا أدون
يا سيدي ؟ ولمن ادون ؟؟ ..
قلت :
دون ألمي بأنـّة .. واحتراقي بزفرة .. وتعلقي بكلمة ..
ودون كل كلمة حب عبر مدادك
في مقبرة المعذبين باسم الحب
المصنفين ضمن قتلى الهوى ..
فأنني حينها ساكون ضمن من يقال عنهم ..
لا حياة لمن تنادي بعد الآن ..
ثم أنحنيت باكياً ..
فغص القلم وبكى لبكائي ونتيجة بكائه كانت ادمعه هي مداده الذي ألقاه على بعض من أحرف
سطرتها هنا تمثل شجني .. لأن انسكاب ادمع قلمي كانت قد انهمرت دفعة واحدة ..
فمحت تحت ظلام مداده التي هي ادمعه أكثر الكلم ..
عندما تيقن بأن أرضك هي ميلاد قلبه وبها سيدفن..
وهذا ما سميت
(( بكيت فابكيت قلمي ))
الرئيسية 
التسجيل 
دخول 
الخميس مايو 15, 2008 3:08 pm